حامِل؟ مبارك عليك مغامرة عظيمة معدّلها ما يقارب مائتين وسبعين يومًا!
ما أن تُعلِني الخبر السّارّ المُنتَظر حتّى تبدأ التّعليمات والمعلومات تأتيكِ من كلّ حدبٍ وصوبٍ، حتّى أنّ خوارزميّات حساباتك في مواقع التّواصل الاجتماعيّ ستفاجئكِ!
نعم أُوافقك الرّأي- قد يكون أمرًا مُربِكًا بعض الشّيءِ، وقد يُخفِت بريقَ الفرحة ويَحلّ مكانَه القلقُ والخوفُ، وغالبًا ما تبدأين ببناء مخزونك المعرفيّ والمعلوماتيّ الخاصّ بالمرحلة، لكنّ السّؤال الأهمّ الأبرز هُنا، هل كلّ ما تلقّيناهُ صحيحًا؟
سنحاول في هذا المقال أن نعيد الأمور إلى نصابها الصّحيح، “قدر الإمكان”، لكن لماذا قدر الإمكان؟ لأنّ الأبحاث والدّراسات العلميّة على فئة الحوامل محدودة لكونها فئة حسّاسة.
عندما يتعلّق الأمر بتغذية الحوامل، فقد يكون من الصعب أحيانًا التّمييز بين الحقيقة وغيرها. فما الّذي تعرفونه حقًّا عن تغذية الحامل؟
تغذية الحوامل بين الحقيقة والخرافة
حامِل؟ مبارك عليك مغامرة عظيمة معدّلها ما يقارب مائتين وسبعين يومًا!
Getting your Trinity Audio player ready...
Additional content that may interest you
الصدمة الصامتة: تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للأطفال أثناء الحرب
في عصرنا الرقميّ الحاليّ، يتعرض الأطفال بشكل متزايد لوقائع الحرب والأحداث المؤلمة الأخرى، ليس من خلال وسائل الإعلام التقليدية فحسب، إنّما أيضًا عبر منصات التواصل الاجتماعيّ. يمكن أن تكون لهذا التعرّض المستمر آثار نفسية عميقة، حتى عندما لا يكون الأطفال منكشفين على حدث بشكل مباشر أو عندما يكونون بعيدين جسديًا وجغرافيًا عن الحدث نفسه. يشير اضطراب ما بعد الصدمة غير المباشر (Indirect PTSD)، أو الصدمة الثانويّة (Secondary trauma)، إلى التأثير النفسيّ الذي يعاني منه الأفراد الذين يشهدون أو يتعلّمون عن أحداث مؤلمة او صادمة (Traumatic)، غالبًا من خلال شاشة.